كما ينبت العشب بين مفاصل صخر وجدنا غريبين يوما وكانت سماء الربيع تؤلف نجما ..ونجما وكنت أولف فقرة حب … لعينيك …غنيتها !. أتعلم عيناك أني أنتظرت طويلا كم أنتظرت الصيف طائر ونمت .. كنوم المهاجر فعين تنام ، لتصحو عين ..طويلا وتبكي على أختها ، حبيبان نحن،إلى أن ينام القمر ونعلم أن العناق ، وأن القبل طعام ليالي الغزل وأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمر . على الدرب يوما جديدا … صديقان نحن ، فسيري بقربي كف بكف معا نصنع الخبز والاغنيات لماذ نسائل هذه الطريق ..لأي مصير يسير بنا ؟ ومن أين لملم أقدامنا؟ فحسبي ،وحسبك أنا نسير معا للأبد لماذا نفتش عن أغنيات البكاء بديوان شعر قديم ؟ ونسأل : ياحبنا !هل تدوم ؟ أحبك حب القوافل واحة عشب وماء وحب الفقير الرغيف كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين يوما ونبقى رفيقين دوما